ريق...
مثل ماءٍ يترقرق...
في شفاه الحور حلوات اللما
وعزيزٍ ترك العرش
وصلى
و دعى الرحمن ألفاً
ثم يأتي يتملق
...
قبلةٌ من شفةِ الورد المصفى
من لماها من لماها من لماها
ليس إلاها يُحقق!
...
مثل وردٍ
نسمةٌ البرد تُلاقتهُ صباحاً
فغدا سكران بالعطر
و هائم
بمرور المخمل الوردي
جذاباً على لمسة جِلده
...
مثل شهمٍ غلب الجيل
و لكن
حين مرت سوسنٌ
تاه و ما عاد يقاوم
...
قرع الباب
و غنى ألف بيتٍ
صار
شاعر!!
صار بالنظرة مُهتما يدقق!!
صار في الحلم
إلى فرشتها
سراً يُحلق
!!
مثل كوبٍ
شفتي بالأمس تدفيه و يدفى
ذاب في ثغري
تنهد!!
مثل
ثوبٍ
قبل أن ألبسه كبر ...صبراً
كيف لي لمسُ المعالم!!!
ذاب فوقي
واسعٌ كان
ولكن
كلما أُبصرهُ شفَ إحتضاني
وعلى ن ه د ي تعلق!
سوسنة إسماعيل
3/7/2014
9:59ص