حمرٌ
من القمصان...
عِطرٌ فاخرٌ ...
و عيونه في دهشةٍ للساعه!
وبقربهِ تغفو
عَروسُ خيالهِ
دفء إقترابٍ ...فرصةٌ ...وشجاعه
وبياض شرشف عرسهم
طُهرُ اللما
...
من سَّرَ يُوسفَ بالقديم بضاعه!
كتفٌ يشع من البياض
،
وشعرها
خصلاته السوداء
عنقٌ نحرُها!!!
،
الله أكبر
حِسُها
خدين
بسمةُ ثغرها
قد خبئ الملك العظيم صواعه!!!
عطرٌ على جسد الفتاة يثيرُ
و رقيقُ جلدٍ أبيضٍ
و هضيمُ خصرٍ
أهيفٍ
و أنوثةٌ
فطريةٌ
تغري العزيزَ لكي يذوق رضاعه!!
فتحت عيون السوسن الدري كم
و تبسمت
بتغنجٍ
ووداعه
ودعته كي
يدع التأمل برهةٍ
رفعت جدائلها
فقام جماعه...
سوسنة إسماعيل
3/7/2014
9:21ص