تحياتي ... ،
تعاليتم و قلبي مدركٌ معنى تعاليكم
...فإن كنتم تظنون الهوى لعباً
فهات الشهد و التفاح و السكر
...أعدها لي وإن كانت كذا عُلبا
وأرجع لي حناني حين أدفقهُ
...على خديك و الشفتين منسكبا
تحياتي ... ،
أما تشتاق
مقعدنا بقرب البحر
حديث الوصل في الجسدين ملتهبا
أما تهفو لقارعة الطريق إذا تُوشوشني
تعالي لي، أموووت الآن مُنصلبا
فأحنو في إنحناءاتي لواحدكم
...وأثني ما أرى دنياً و مُنقلبا
يسيل الماء في نبعٍ سماويٍ
...نوى أن لا يعيش الحب مغتربا
ونام كما الصبي بحضن والدةٍ
...كما العشاق بعد الحرب مُنغلبا
تحياتي ... ،
فإن مَدت كفوف الآه مُدتها فكن قربي
وهدهدني :لذيذ الرشف ما أحتُلبا
سوسنة إسماعيل
1:22م
1/7/2014