الاثنين، 19 يناير 2015

19-تحياتي ... ،


تحياتي ... ،

تعاليتم و قلبي مدركٌ معنى تعاليكم

...فإن كنتم تظنون الهوى لعباً

فهات الشهد و التفاح و السكر

...أعدها لي وإن كانت كذا عُلبا

وأرجع لي حناني حين أدفقهُ

...على خديك و الشفتين منسكبا

تحياتي ... ،

 أما تشتاق مقعدنا بقرب البحر

حديث الوصل في الجسدين ملتهبا

أما تهفو لقارعة الطريق إذا تُوشوشني

تعالي لي، أموووت الآن مُنصلبا

فأحنو في إنحناءاتي لواحدكم

...وأثني ما أرى دنياً و مُنقلبا

يسيل الماء في نبعٍ سماويٍ

...نوى أن لا يعيش الحب مغتربا

ونام كما الصبي بحضن والدةٍ

...كما العشاق بعد الحرب مُنغلبا

تحياتي ... ،

فإن مَدت كفوف الآه مُدتها فكن قربي

وهدهدني :لذيذ الرشف ما أحتُلبا

سوسنة إسماعيل

1:22م

1/7/2014